فريق لا يعرف إلا الحياة التي يزرعها في نفوس عشاقه حينما يداعب لاعبوه الكرة داخل المستطيل الأخضر تلك الخصوم التي ظنت أن الزعيم قد مات بعد مغادرة كوزمين لكن حنكة القائد الفذ للسفينة الزرقاء صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد هذا القائد الذي حول الأحلام إلى حقيقة من خلال استقطاب كفاءة تدريبية ومتميزة للفريق تمثلت في المدرب (جريتس) من أجل مواصلة الزعامة المحلية ليس هذا فحسب بل الزعامة القارية ليكون ضمن مصاف الأندية القارية. - فريق الهلال الذي يتحفك بثماره اليانعة من النجوم السعودية أمثال الدعيع وياسر والشلهوب وهوساوي والفريدي... ومحترفيه الكبار ويلي ورادوي ونيفيز ويونج بوجود المدرب الداهية ( جريتس ) الذي أنسانا كوزمين بذكائه الخارق من خلال خلق روح جماعية للزعيم الهلالي تلك الروح التي لا تستطيع من خلالها معرفة من يسجل الأهداف هل هم لاعبو خط الدفاع أو الوسط أو الهجوم من خلال لياقة عالية، وسرعة متناهية، وتمرير ناجح، ودهاء كاسح هذه المميزات جعلت من الزعيم سحابة بيضاء في سماء زرقاء تلك السحابة التي تحولت أمطارها الى سيل هلالي جارف جرف من خلاله العميد الاتحادي بتاريخية أولى للمدرب الداهية ( جريتس ) قوامها خمسة أهداف لصفر.. - سيل الخميس الهلالي حول العميد إلى حطام وركام متناثر في ليلة تاريخية لن تنسى داخل أرضية ملعب استاد الأمير فيصل بن فهد رحمه الله، وجعل للزعيم ختاما رائعا للدور الأول من دوري زين للمحترفين.. - همسة: سماء زرقاء يطرزها هلال ناصع البياض، وكرة أرضية ثلاثة أرباعها زرقاء، ومملكة عظيمة غالبية جماهيرها زرقاء، وبطولات وألقاب سجلت نفسها على صفحات بيضاء لتقول لهم إنها لا تستطيع العيش إلا داخل الأسوار الزرقاء.. عبده بلقاسم المغربي – الرياض